كيف ابدا مشروع
أولا وقبل كل شيء عليك ان تتحلى بالشجاعة
- الشجاعة: الشجاعة هي الصفة الأولى لرجل الأعمال التي يجب أن يتحلى بها.
- الرغبة الملحة: عليك ان تمتلك إرادة وشعوراً قويا تجاه تأسيس مشروعك الخاص. مع العلم أن الإخلاص في تحقيق الهدف يزداد إن كان لديك شغفٌ حول مشروعك الخاص الذي تعتزم تأسيس، فالحياة أقصر من بناء شركةٍ لا تحقق لك الرضا أو السعادة، كما أنك ستقضي أوقاتك السعيدة منها والتعيسة في عمل شيءٍ تحبه.
- المعرفة: على الرغم من أهمية المؤهلات العلمية المناسبة، إلا أن المعرفة تعني أكثر من الإنجازات التعليمية، للأجابة على السؤال : كيف أبدا مشروع ؟. ؛ عليك أن تكتسب معرفةً عن المشروع الذي تعتزم تأسيسه ابحث عن كل المعلومات التي يمكنك الوصل اليها, وانتبه إلى التفاصيل.
- رأس المال: ستحتاج إلى كاش تمتلكه او تقترضه, بالإضافة إلى أموال كافيه لدفع الأجور والفواتير للسنة الأولى, يمكن ان تبدأ على نطاقٍ صغيرٍ جداً وباستثمارٍ بسيط. ومن ثم، ومع نمو مشروعك واكتسابك للخبرة، يمكن توظيف الأرباح في مشروعك للنمو أكثر وأكثر، وفي بعض الحالات لا تحتاج لتوظيف موظفين، لأنك قد تقوم بكافة الأعمال بنفسك. إن شعار البداية هو قم بالعمل بنفسك لأنها طريقةٌ جيدة لتعلم كيف تبدأ مشروع، كما ستؤهلك في الوقت عينه لتوظيف الأشخاص المناسبين للقيام بالأعمال فيما بعد. وستقلل من متطلبات راس المال التأسيسي.
- نمط الحياة: سيختلف نمط حياتك, عليك ان تكون مستعدا لذلك وتتحلى بالصبر, ستستثمر جزءاً من اموالك، وساعات عملٍ مختلفة عن العادة قد تأخذ أوقات النشاطات العائلية أو الترفيهية. كما قد تعتريك مستوياتٌ من القلق لم يسبق أن راودتك مسبقاً كموظَف.
- اختر نوع الشركة ومكانها:
حين تقرر أنك تملك او مستعد للتعامل مع المقومات أعلاه، بدون أدنى شك، فقد اقتربت من اجابة أكثر وضوحاً للسؤال: كيف ابدا مشروع ؟, الان يتوجب عليك تحديد أي أفكار المشاريع تناسبك وكيفية اختيار موقع المشروع المثالي.
حدّد هل تريد وقت الدوام الكامل أم دوام جزئي:
هناك عددٌ من المزايا وبعض السلبيات في المشاريع التي تعمل بدوام جزئي. وهي أنك تستطيع بداية المشروع في ساعات الفراغ، وفي نفس الوقت تحتفظ بوظيفتك. البك قائمة المزايا:
- يمكن ان تجنبك الحاجة لصرف مستحقات نهاية الخدمة واموال التقاعد الخاصة بك
- لن تتأثر وظيفتك إذا تمكنت من تقسيم مشروعك الخاص وجهة عملك إلى عالمين مختلفين.
- قد تساعدك على اختيار توجه تجاري فردي وبسيط يناسب العمل بنصف الدوام مثل تسويق العقارات، التجارة الالكترونية.
- يمكنك جعله مشروع عائلي, يعمل به احد او مجموعة من افراد عائلتك. توجد العديد من المنافع الكبيرة للمشاريع التي تديرها العائلات. فيمكن للعائلة أن تدير المشروع أثناء عملك. وتستطيع تعليم أولادك مزايا العمل في المشاريع.
غير أنه يوجد سلبيات يتعين أخذها بعين الاعتبار في المشاريع التي تعمل بدوام جزئي:
- قد تقضي وقت دوام وظيفتك الرسمي في العمل في مشروعك. وهذا ليس منصفاً مع جهة عملك. ولا يمكن عمله في أي ظرفٍ من الظروف.
- وربما تكون منافس مع رب العمل أو جهة عملك، وهذا أيضاً أمرٌ خاطئ. فكّر في شعورك أو رد فعلك إزاء موظفٍ كهذا في حال كنت أنت الرئيس.
- إن أي صراعٍ داخلي أو تعثر في مشروعك الخاص يمكن أن يهدد وظيفتك.
- يمكن أن يؤدي العمل الزائد عن الحد الى الإرهاق النفسي والجسدي ويسبب مشاكل حقيقية لمن يختارون العمل في مشاريعهم بدوام جزئي مع المحافظة على الوظيفة بدوام كامل.
- اختيار الفكرة
إن اختيار فكرة المشروع الخطأ هو أكثر الأخطاء فداحةً وأكثرها شيوعاً عند المبتدئين. وتساعدك القائمة التالية على اختيار الفكرة الناجحة:
- خذ ما يكفيك من الوقت وانتظر لتحدد الفكرة المناسبة لك. إن عملية الاختيار تتطلب الوقت والتفكير, حيث تُعد خبرتك ومعرفتك السابقة حيويةً لاختيار فكرة مشروع مناسبة لك.
- لا تخض في مجال تجاري من الممكن أن يمثل لك تحدياً كبيراً. من الأفضل أن تبدأ أعمالك وطريقك خطوةً بخطوة.
- حاول التعرف على أفكار المشاريع التي تحمل إمكانيةً اقتصاديةً طويلة الأجل. واتبع النصيحة القائلة : ادخل المجال الذي تجري رياح الاستثمار باتجاهه لا المجال الذي يتم الاستثمار فيه فعلياً
- ابحث عن المشاريع التي ستنمو في السوق في الظروف الحالية والمستقبلية كذلك. فقد اختفت الكثير من متاجر التجزئة من السوق لأن المتاجر الالكترونية توفر خيارات أكبر للعملاء وغالباً ما يكون ذلك بسعرٍ أقل.
- تجنب المشاريع التي تتم فيها المنافسة على السعر. مما يتوجب عليك أن تقدم أدنى تكلفة كي تنجح.
- القي افضلية لمشاريع الخدمات بدلا من مشاريع السلع, الاقتصاد الخدمي في طور النمو.
- اكتب قائمةً من الصفات الجيدة والسيئة للفكرة التجارية. وارسم في ورقةٍ فارغة خطاً عامودياً يمتد إلى وسط الورقة وسجّل في جانبٍ الحسنات وفي الجانب الآخر السيئات. سيساعدك هذا في بعض الأحيان على توضيح أفكارك. اكتب في الأسفل أسماء خمس شركات ناجحة في المجال الذي اخترته. حلّل الصفات التي تشترك فيها هذه الشركات, واكتب قائمةً من الأسباب التي سببت لها النجاح من وجهة نظرك.
- تحدث مع موظفين يعملون في مجالٍ مشابه للمشروع الذي تعتزم إنشائه. ابحث عن المشاكل المستترة: فمن الأفضل أن تعرفها الآن قبل أن تفتح أبواب مشروعك للجمهور. اكتب كل ملاحظاتك.
أمور يتعين الحذر منها:
- لا تفقد الصبر
- لا تدع ثقتك الزائدة في النفس تحول بينك وبين تحليل اختيارك لفكرة المشروع بعناية. ولا تخف من سماع الجوانب السلبية، فمن الأفضل أن تكون مطلعاً عليها وتواجهها منذ البداية.
- كن واقعياً. لا تدع أخبار الأرباح العالية تغريك. فسوف تحصل عليها عند اختيارك للفكرة المناسبة وإذا فهمت كل جانبٍ عملك التجاري فقد فهمت كيف تبدأ مشروعك.
اكتشاف الفرص
من الممكن أن تساعدكم الاسئلة أدناه على التوصل إلى أفكار مشاريع من خلال اكتشاف احتياجات السوق. لا تخشوا الأفكار غير الاعتيادية فأحياناً أفضل الأفكار هي التي تبدو مجنونة في بدايتها. أمّا إذا وجدتم بعض العيــوب في تلك الأفكار فاطرحوها جانباً واستمروا في البحث.
عندما تفكرون في الاحتمالات المتاحة تذكــروا أنه ليس من الضروري أن تستمروا إلى الأبـد في مجال الأعمال الذي بدأتم به. يمكنكم إدارة مشروع تجاري لبضعة أعوام إلى أن تأتوا بفكرة منبثقة عنه أو إلى أن تصبحوا في وضع يخوّلكم إطلاق مشروع تجاري برأس المال.
أ- أبقوا حدسكم التجاري منتبهاً للفرص غير المستغلة بعد. ادرسوا السوق من خلال:
- قراءة الصحف و المجلات
- مشاهدة التلفاز
- التواصل الاجتماعي مع الناس في محيطكم
- الذهاب إلى مراكز التسوق
ب- ما هي المنتجات أو الخدمات التي تحتاجون إليها ولم تجدوها؟
ج- هل من أمور يكره الناس القيام بها ويمكنكم أنتم تنفيذها ؟
د- هل هناك منتج أو خدمة كفيلة بتسهيل حياة الأشخاص الذين تعرفونهم؟
ذ- ما هي النزعات التجارية التجارية الجديدة في الموضة – التعليم – السفر والسياحة, والتي تثير فيكم الحماسة والرغبة الدائمة لمعرفة المزيد عنها؟
ر- هل هناك ثغرات في السوق يمكنكم تغطيتها بمواهبكم أو بمواهب تستطيعون توفيرها؟ ما هي؟
الأخطاء الشائعة في مرحلة البداية
يجد معظم الناس أن مرحلة البدء بمشروع تجاري جديد فتـرة مثيرة لأن فكرة النجاح المحتمل تبثّ فيهم الحيوية ولأنهم يشعرون بالرغبة في مواجهة التحديات الجديدة. بيد أنّها أيضاً مرحلـة الوقوع في الأخطاء!
من الممكن تجنّب نسبة كبيرة من الأخطاء التي يقع فيها أصحاب المشاريع الناشئة خلال مرحلة البداية. وإحدى أفضل الطرق لتفادي تلك العثرات هي التحدث مع أصحاب المشاريع الناجحة لسؤالهم عمّا تعلموه خلال فترة التأسيس. ولكن عليك ان تعلم انه لا مفر من ارتكاب الخطأ في بداية تأسيس مشروعك التجاري. أليك لائحة الأخطاء الشائعة حتى تتجنبها:
- الاستعجال في اختيار الاسم وتصميم الهوية: الخطوة الأولى التي يقوم بها الكثيرون لدى إطلاق مشاريعهم هي تقديم اختيار الاسم وتسجيل المشروع واستخراج السجل التجاري. ومع أن التسجيل يشكل خطوة سليمـة, إلا أنه يستحسن التريّث حتى تتبلور فكرة مشروعك تماماً. والســبب أنّ رأيك بمشروعك وباسمه قد يتغيّر خلال فترة وجيزة من أختياره.
- عدم عمل دراسة جدوى :من الأمور التي كثيراً ما نتناساها عند البدء بتأسيس المشروع التجاري تحديد ما إذا كانت السوق المستهدفة مستعدة للشراء. وأفضل طريقة لنيل الإجابة على هذا السؤال هي طرحه على السوق نفسها. أطلب الخدمة من شركة دراسة جدوى, وحاولوا التحدث مع أكبر عدد ممكن من العملاء المحتملين واطرحوا عليهم أسئلة كالتالي:
- هل ستشترون منتجنا أو خدمتنا؟
- من أين تحصلون على هذا المنتج أو هذه الخدمة حالياً؟
- ما هو المبلغ الذي قد تدفعونه للحصول عليه؟
- ما الذي يعجبكم أو لا يعجبكم لدى مورّدكم الحالي؟
- أين تبحثون عن هذا المنتج/الخدمة عندما تحتاجون إليه/إليها؟
- إنفاق الكثير من الأموال على التجهيزات , الأثاث والديكورات الداخلية :
إنّ المكتب الجميل وذو الأثاث الفاخر والتجهيزات المتطورة تجعل الكثيرين من المبتدئين يشعرون بأن أحلامهم بدأت تتحقق 😊 ومع أنّ أحد أوجه المتعة في إطلاق مشروعك الجديد هو امتلاك مكتب خاص تفخرون به, إلا أن هذا فخ باهظ التكاليف و قد دفع بالكثير من المبتدئين إلى إقفال مشاريعهم التجارية حتى قبل أن تقلع.
أسس إتخاذ القرار لشراء مشروع قائم
- لعلّ شراء شركة موجودة أصلاً أقلّ مخاطرة من تأسيس مشروع من الصفر ويفوقه ربحيّةً، إلا أن ذلك لا يخلو تماماً من المخاطر ونجاحكم في هذه المبادرة سيعتمد إلى حد بعيد على ذكائكم في اختيار وتقييم المشروع الذي تزعمون في شراءه.
- نعرض عليكم فيما يلي النواحي التي يجب أن تأخذوها في عين الاعتبار عندما تبدأون بدراسة وضع مشروع من المحتمل أن تشتروها
– البيانات الماليـــة:
راجعوا كلاً من البيانات المالية وشهادات الزكاة لفتـرة ممتدة من ثلاث إلى خمس سنوات خلت لتحكموا على الوضع المالي الحالي للشركة وعلى التوجهات المالية فيها. تأكدوا من إرفاق الأرقام المذكورة بتقرير مدقق حسابات صادر عن مكتب محاسب قانوني معتمد حسن السمعة. لا تقبلوا بمراجعة مالية بسيطة أو بتفحّص مجموعة مستندات. هل الوضع المالي للشركة سليم؟ وهل تتوافق البيانات المالية مع شهادات الزكاة؟ وماهو تتوافق نسب المبيعات و التشغيل مع المعدّلات العامة للقطاع؟ بوسع مكتب المحاسبة الذي تتعاملون معه مساعدتكم على تحليل هذه الأرقام لتحديد صافي قيمة الشركة.
– المدفوعات والمقبوضات تحت التحصيل:
دقّقوا في تواريخ الفواتير لتتأكدوا من أنّ الشركة ملتزمة بمتابعة فواتيرها. تختلف فترات التسديد الاعتيادية بين قطاع وآخر و لكنها تتراوح بالعادة بين 30 و60 يوماً. إذا استنتجتم أن تسديد الفواتير يتم بعد 90 يوماً أو أكثر من تاريخها، فلعل مالك الشركة يواجه صعوبات على صعيد التدفق النقدي. حاولوا أيضاً أن تكتشفوا ما إذا كان قد وضع حجز على الشركة بسبب فواتير غير مدفوعة.
عاينوا الحسابات المدينة بعين المشـكّك، فكثيراً ما تكون القيّم المدونة فيها على قدر معيّن من المبالغة. تفحّصوا تاريخ كل من تلك الحسابات لتحددوا عدد المتأخرين في التسديد وفترات التأخير. هذا إجراء هام فكلما كانت المقبوضات تحت التحصيل قديمة تدنت قيمتها وزاد احتمال عدم تسديدها. أثناء تفحصّكم للحسابات أعدّوا قائمة بأفضل عشرة عملاء للشركة ثم دققوا في وضعهم الائتماني. فإذا كان معظم العملاء يتمتعون بالأهلية الائتمانية ولكنهم يتأخرون في الدفع فقد يمكن حل هذه المشكلة باعتماد سياسة تحصيل أكثر صرامة. أمّا إذا كان العملاء لا يتمتعون بالاستقرار المالي فمن الأجدى أن تبحثوا عن شركة أخرى.
– الموظفون :
يعتبر الموظفون ذوو المناصب الرئيسية من الأصول الهامة في كثير من الشركات. عليكم أن تحددوا مدى أهمية هؤلاء الموظفين بالنسبة إلى نجاح الشركة. دقّقوا أيضاً في عادات هؤلاء الأشخاص في العمل لتحددوا ما إذا كان بوسعكم العمل معهم. كم من وقت مضى على عملهم في الشركة؟ هل سيستمر هؤلاء الأشخاص في العمل لدى الشركة بعد تغيير ملكيتها؟ ما هي الحوافز التي ستقدمونها لتشجيعهم على البقاء؟ هل من السهل استبدال أي من الموظفين ذوي المناصب الهامة ؟ ما علاقة الموظفين بالعملاء وهل سيتبع العملاء هؤلاء الموظفين إذا تركوا العمل في الشركة؟ دقّقوا أيضاً في الدور الذي يلعبه المالك الحالي في الشركة: هل هو دور ترغبون أنتم في القيام به؟ وهل يستطيع أي من الموظفين الحاليين القيام بهذه المسؤوليات إذا لزم الأمر؟
– العملاء:
- يمثل هؤلاء أهم الأصول التي قد تشترونها مع الشركة. تأكدوا من كونهم بنفس قوة الأصول الأخرى الملموسة التي سوف تحصلون عليها. هل للعملاء علاقة خاصة بالمالك الحالي, ما مدة تعامل هؤلاء العملاء مع الشركة وما نسبة العائدات الناتجة عنهم في دخل الشركة؟
- وهل سيتخلون عن تعاملهم مع الشركة أم سيستمرون فيه عندما تنتقل ملكيتها إلى شخص آخر؟ وماذا عن علاقة المالك الحالي أو المدير بالعملاء هل هي طيبة؟ وهل هناك سياسة مدونة خطياً للتعامل مع شكاوى العملاء وتقاريرهم ومنازعاتهم، إلخ؟
– موقع الشركة :
- لهذا العامل أهمية خاصة إذا كنتم تشترون شركة تتعامل بتجارة التجزئة. ما مدى أهمية الموقع لنجاح الشركة؟ ما أهميـة جودة هذا الموقع لهذا المشروع بالذات؟ هل هناك أماكن كافية لمواقف السيارات كي يسهل على العملاء زيارة المكان؟ ما مدى اعتماد الشركة على البيع المباشر للمستهلك؟ ما هو مستقبل المنطقة التي توجد فيها الشركة؟ هل هي تشهد عملية تغير سريعة بسبب إجراءات صيانة مرتقبة على الطريق او تشييد مجمّعات تجارية جديدة؟ هل سيصبح الموقع أكثر أم أقل جاذبية جرّاء هذه التغيرات في الحيّ؟
- – مظهر مقـر الشركة:
يمكن للبيئة العامة التي تعمل فيها الشركة أن تدلّ على أمور كثيرة. خصصوا بعض الوقت لتفقد الموقع المادّي للشركة. كيف يبدو لكم هذا المكان؟ هل كان انطباعكم الأول لدى دخول الشركة جيداً؟ والمكان حسن الصيانة؟ هل هناك أعمال صيانة يجب القيام بها؟ والمكان منظم بدءاً من المدخل إلى الأماكن الخلفية حيث مواضع التخزين؟
– المنافسون :
عندما تعمدون إلى شراء شركة ينبغي عليكم فهم البيئة التنافسية التي تعمل فيها. عليكم أن تأخذوا في عين الاعتبار توجهات القطاع الحالية وكيف يمكنها التأثير في الشركة التي تدرسون وضعها. ما مدى التنافس في هذه الصناعة؟ من هم منافسوكم و ما الأساليب التي يتبعونها؟ هل حرب الأسعار شائعة في هذه التجارة؟ وأيّ تغييرات طرأت على البيئة التنافسية مؤخراً؟ هل أفلس أي من المنافسين؟ ولماذا؟
– التسجيل، التراخيص:
تأكدوا من سهولة نقل ملكية الترخيص الرئيسي للشركة والمستندات القانونية الأخرى. حددوا طريقة إتمام عملية النقل وتكلفتها وذلك عبر الاتصال بالجهات الحكومية والمحلية المعنية. إذا كنت شركة صغيرة فالأمر واضح أم اذا كانت الشركة شركة مساهمة، فالامر أكثر أكثر تعقيداً من ذلك.
– الانطباع العام عن الشركة:
قد يكون الانطباع الذي تتركه الشركة في ذهن الآخرين مصدر قوة أو ضعف وهذا ما لا يمكن الحكم عليه من خلال ميزانيتها العمومية. هناك الكثير من الأمور غير الملموسة التي يجب أخذها في عين الاعتبار عندما تقومون بتقييم شركة ما. عن طريق خدمتها لعملائها إلى أسلوب الرد على المكالمات الهاتفية فإلى دعمها أو عدم دعمها لأجراءات التوطين. هذا البند غالباً ما يشار إليه “بالقيمة المعنوية” للشركة. إذن تحدثوا مع العملاء، والموردين، والمنافسين، وأصحاب المشاريع الآخرين في المنطقة لتعرفوا المزيد عن سمعة الشركة. وتذكروا أنه من الصعب جداً تغيير الانطباع السلبي عن الشركة.
ما الذي ينبغي عمله عند شراء شركةٍ ما؟
ينبغي أن تكون العملية تدريجيةً خطوةً بخطوة، والخطوات هي كالتالي:
أولاً: عليك أن تحدد إذا كنت تريد أن تشتري الشركة لتوفر لنفسك وظيفةً ذات دوام كامل أم إذا كان شرائها بغرض استثمارٍ لنصف دوام.
ثانياً: عليك أن تتحقق ان القطاع ملائم لك وانك تريد الانضمام إليه، وإذا ما كانت الشركة بالفعل عملاً تعتزم الالتزام فيه.
ثالثاً: قم بزيارة مواقع منافسة لمعرفة ما إذا كان هناك من يشاركك في أفكارك من أولئك الموجودين في القطاع فعلياً.
رابعاً: تحتاج أن تقرر ما إذا كنت تريد تأسيس أو شراء شركةٍ جديدة، أم شراء شركةٍ موجودة فعلياً.
أخيراً وليس آخراً: قيّم خبراتك الشخصية، ومهارتك وخلفيتك العلمية، ومن ثم قرر إن كانت هذه الشركة حقاً تناسبك.
أين يمكنني أن أجد شركات معروضة للبيع؟
هناك الكثير من المصادر لإيجاد شركات المعروضة للبيع. لعل أكثرها شعبيةً:
وسطاء بيع الشركات
إعلانات في الصحف
من هو الشخص الذي يمكنه مساعدتي في تقييم الشركة؟
تذكر أنه اختيارك وحدك وبالتالي أنت وحدك من تستطيع تحديد إذا كانت الشركة تناسبك حقاً أم لا. لا تدع أي خبيرٍ يقرر عنك شراء شركةٍ ما. وفي المقابل اسألهم عن نصيحةٍ خاصة في النواحي العديدة في الشركة.
في حال استقر قراري على شركةٍ ما، كيف أحدد قيمة الشركة ومقدار عرضي الماليّ لشرائها؟
أثناء تحديد عرضك؛ استخدم كافة المعلومات التي جمعتها لتحديد مقدار الدخل الصافي. وهذا سيكون أساساً لعمل عرضك اعتماداً على معدل رأس المال (العائد المرغوب) الذي تريده. فعلى سبيل المثال: إذا كانت الشركة تسجل ربحاً سنوياً يقدر ب 100.000 ريال سعودي ، وكنت حددت 25% كعائدٍ لاستثمارك فإنك ستعرض 400.000 ريال سعودي لشراء الشركة.
عوامل أخرى يجب وضعها بعين الاعتبار لتقدير القيمة:
- في حال لم تكن تريد شراء الموقع، فإن عقد الإيجار أهم وثيقةٍ عليك تقييمها
- مدة عقد الإيجار الأساسي أو طوله
- هل يوجد خيارات في شروط عقد الإيجار؟
- هل الإيجار الأساسي سعره معقول ومنافس؟
- عدد التغيرات في الإيجار الأساسي ومعدل تكرارها؟
- تكاليف تأمين المبنى والصيانة؟
- شروط نقل الملكية؟
- ما هي جودة التحسينات والأثاث: وهل هي بحاجة إلى التبديل؟
- جودة المخزون وحجمه: هل هو متخم ٌبالبضائع والأجهزة القديمة؟
- هل يترتب عليّ دفع مستحقات الدفع، وما هو مدى حداثتها وما مجموعها بالتحديد؟
- هل يوجد تراكمات في الأعمال؟
- ما هو مدى قوة العلاقات مع العملاء ؟
- هل السوق الرئيسي مستقرٌ أم متقلب؟
- تملك الشركة كل الموافقات والتراخيص الحكومية (أو بإمكانها الحصول عليها)؟ هل ثمة تكاليف باهظة؟
- البائع متحمسٌ أم قلق؟
– إختيار فريق العمل الأولي
كأحد خطوات بداية العمل يتعين عليك تشكيل فريق عمل. وبينما تقوم الإدارة (أي المدير التنفيذي والرئيس) بالإشراف على اتخاذ القرارات اليومية للشركة، فإن فريق العمل يتولى مسؤولية التوجيه العام للمشروع.
– استخدم شركة توظيف
يجب مراعاة أن تكون شركة البحث على دراية جيدة بك وبشركتك والمهارات التي تبحث عنها حتى تتمكن من توظيف الأشخاص بكفاءة من أجلك.
– استخدم شبكة الزملاء والأصدقاء المحيطين بك
يمكن تشكيل فريق عمل متجانس من زملاء الدراسة السابقين والمعارف الاجتماعية.
– الحفاظ على حجم موظفين يمكن إدارته
فكلما كان حجم فريق العمل صغيرًا، زادت الكفاءة المتوقعة للأعمال التي يقوم بها.
هل مازلت تتسائل : كيف أبدا مشروع, اليك خطوات البداية بمشروع تجاري جديد
- تحديد أهدافكم الشخصية, مزيدا من المال , او الاستمتاع بوقت فراغ اكبر
- إختيار فكرة المشروع
- تنفيذ الدراسة وأبحاث السوق
- تحديد مواردكم المالية
- تنفيذ المشروع عبر : تحديد مكان تواجد العملاء – اختيار الموقع – استخراج التراخيص – توريد الآلات والمعدات والبضاعة والمخزون – إيجاد كوادر العمل – التسعير ووضع الخطة التسويقية والترويجية – الافتتاح والتشغيل.
كان ذلك دراساً أوليا حول كيف ابدا مشروع.