ان الجمال الرائع لايقف عند الوجه والهيئة العامة بل يتعداه إلى السلوك والطباع والتصرفات في كافة مناحي الحياة : كيف تصافح؟ أين تجلس؟ متى تتكلم؟ ماذا تقول في موقف معيّن؟
تفاصيل كثيرة قد لا يكترث بها البعض، لكنها علم مستقل يُعرف بـ«فن الإتيكيت»، الذي يعود تاريخه إلى الفرنسيين، ذلك أن الملك لويس السادس عشر هو أول من ينسب إليه صوغ قواعد تحدد السلوك الجيد والملابس الملائمة وفرضها على زوار قصر فرساي. وقد أطلق على هذه الممارسات لفظ «إتيكيت»، التي تعني بالفرنسية «التذكرة الصغيرة»، وهذه التذكرة كانت تمنح للفرنسيين في الاحتفالات، ويكتب عليها تعليمات خاصة بنظام الحفل.
واليوم، بعد مرور أكثر من 250 سنة على قصة هذا الابتكار الذي قدمته فرنسا للعالم، وفي ظل التواصل مع العالم، بدأت ثقافة فن الإتيكيت تنتشر في الخليج وتشهد ثورة كبيرة لدى مختلف الفئات، إذ يقبل الخليجيين اليوم على حضور دورات تعلّم أصول السلوك والتواصل الراقي مع الآخرين، الأمر الذي يجعل من بداية مشروع معهد متخصص لتعليم «فن الإتيكيت» والبروتوكول فرصة تجارية رائعة
فن الاتيكيت هو نمط حياة وفن سلوكي بالدرجه الاولى وهو فن المعامله واصبح من الضرورى تعليم فن الاتيكيت لتهذيب ردود أفعال الشخص وتصرفاته والتعامل مع الاخر كما انه يجعل الفرد قادرا على تقبل الثقافات المختلفة ويزيد من ثقته بنفسه , سوف تتضمن برامجك التدريبية : مهارات السلوك العام، إتيكيت إختيار وتقديم الهدايا – إتيكيت الحديث والتواصل وطرق التعبير – إتيكيت إختيار الملابس – وفن تحضير الموائد، وآداب الموائد، والبروتوكول في إعداد الدعوات، وحفلات الشايان جمال المرأة الخارجى يكمله جمالها الداخلى اى اسلوبها فى التعامل مع الاخرين وكذلك الفعل ورد الفعل , كما ان الأطفال في المرحلة العمرية الصغيرة يكتسبون السلوكيات الحسنة بشكل سريع. وإذا اكتسبوها مارسوها بتلقائية شديدة . وبما أننا نشهد الآن انفتاحا على ثقافات شعوب أخرى وتطورا تكنولوجيا وسفرا للخارج، يفترض بنا أن نكون واعين بالسلوكيات الصحيحة التي ينبغي ممارستها مع الآخرين