كل رحلة تبدأ بالخطوة الولى

هل ترغب في مزيد من الوقت ولكنك لا تدري من أين تبدأ؟ إليك هذا الإقتراح : ابذل بعض الجهد للاستيقاظ مبكراً !! تلك الخطوة الأولى يمكن أن تضيف ساعة أو ساعتين إلى يومك الإنتاجي المثمر وسنوات إلى عمرك حدد شيئاً كنت تريد فعله وقم بفعله في الوقت المتوفر قبل الإفطار إنه أمر بسيط ولكنه يفوت على الأغلبية العظمى من الناس الذي يستمرون في الترديد يوماً ما أحب أن اكون…..

ولكن لا يبدو أنني سأمتلك الوقت الكافي أبداً إن مجرد أنك لم تبدأ أبداً العمل الذي يروق لك فعلاً ليس سبباً لعدم البدء الآن فوراً , إن الوقت لا يخرجنا من حساباته إننا نتخيل فقط أنه يفعل , وأوان البدء لا يفوت أبداً , الوقت موضوعي دائماً , إنه هو نفسه في كل لحظة وهو لا يفرض أي قيود علينا والقيود الوحيدة المفروضة علينا هي التي نفرضها على أنفسنا في الحقيقة يمكنك تحقيق النجاح في أي شيء إذا كنت عازماً على تخصيص وقت له على سبيل المثل بدلاً من أن تفعل شيئاً كل أسبوع لماذا لا تفعله كل أسبوعين ؟ بدلاً من أن تذهب إلى نفس المكان مساء الاثنين من كل أسبوع لماذا لا تذهب إليه مساء الاثنين كل أسبوعين ؟ عن طريق توفير مساء أحد الأيام كل أسبوعين تكون قد وفرت وقتاً كافياً لإنجاز أعمال أخرى أكثر أهمية معظم الناس يعيشون مستخدمين نظرية بعد ,, وتكون لديهم خطط عظيمة ويطمحون إلى تحقيق إنجازات هائلة … بعد أن يكبر الصغار أو بعد أن يغيروا وظيفتهم أو بعد ان يشتروا سيارة جديدة أو بعد أن ينهوا الدراسة أو بعد أن يشتروا ستائر جديدة للمنزل …….. إلخ ,,

وفترة بعد هذه لا تأتي أبداً ولكنهم يستمرون في تقديم الوعود لأنفسهم بأنهم يوماً ما سوف يحققون ما يريدون . الآن وعلى الرغم من أن الفرصة قد تأتي إلى بابك أكثر من مرة واحدة فإنها نادراً ما تجلس لفترة طويلة عند عتبة الباب في انتظارنا افعل الأشياء التي طالما كنت ترغب في فعلها الآن قم بوضع الخطط الآن وقم ببرمجة عقلك الآن وليس غداً ! لن يكون لديك أبداً وقت أطول مما لديك اليوم حدد كيف ستقضي الساعات الأربع والعشرين التالية امتلك الشعور بالمغامرة نقطة البداية والتقدم هي إفساح بعض الوقت ,, خطط وانطلق لا تنتظر لحظة واحدة إضافية وبمجرد أن تشعر بأنك على وشك صنع شيء ما سوف يبدأ هذا الشيء في التحقق سيصبح الأمر جزءاً منك وستكون لديك رغبة قوية في رؤية المزيد والمزيد , الشعور هو أساس الترقب أشعر بأن هذا هو الأمر اشعر بأنك ستفر من روتينك اليومي العادي . لأن الترقب من شأنه أن يحرك قوة جبارة بداخلك ستتسبب في تحقيق رغبتك وكلما أصبحت أكثر شعوراً بالإثارة تحققت أمنيتك بسرعة أكبر وعن طريق الحفاظ على هذه الحال من الترقب ستجتذب إليك الطرق والوسائل اللازمة لمغامرات أكبر وأفضل .